بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 9 نوفمبر 2018

العجب

العجب :
=====
العجب بطاعة الله وهو شهود العبادة صادرة من النفس غائبة عن المنة ومعناه من معاصي القلب أن يشهد العبد عبادته ومحاسن أعماله صادرة من نفسه غائباً عن شهود أنها نعمة من الله عليه اي ان الله هو الذي تفضل عليه بها فأقدره عليها وألهمه فيرى ذلك مزية له. وهذا العجب مرض في القلب خفي قد يغيب عن بعض العباد هذا المرض الذي يبعده عن الدخول في طريق أهل الله ويجعل بينه وبين الدخول في الطريق الحجب المعنوية وايضاً كثير من الامراض القلبية تجعل الحجب اكثر انظر الى نفسك وحاسبها وعاتبها كل يوم وقل لماذا انا محجوب عن أولياء الله / من المعروف عند أهل الطريق دولة الاولياء ومن المعروف عند بعضهم مراتب الاولياء ومسمياتهم كقطب الغوث والاقطاب الاربعة والاوتاد و الابدال والقضاة هم حقيقة وليسوا خيال وقد ورد عنهم الكثير من الاحاديث الصحيحة رضوان الله عليهم جميعاً
وهم الان على الارض وكل منهم له وظيفة الله يعلمها لكن السؤال نحن نعلم أن العلماء ورثة الانبياء كما ورد بالحديث وتعليم الناس علم الدين الضروري واجب شرعي
اذا لماذا لم نعرف عن الاولياء لماذا هم أخفياء عنا لا نراهم الجواب كثرة الحجب وكثرة المعاصي وايضاً سوء الظن بالمسلمين قديكون جار لك من الابدال وانت لا تدري قد يكون قريب لك وانت لا تدري لكثرة الحجب وسوء الظن فدولة الاولياء يغارون على طريقهم فمن كان عنده استعداد لذلك الطريق قربوه ووصلوه بهم وكان له عندهم نصيب ومن كان كثير الحجب متعلق بالدنيا كان عنهم أبعد ومن أراد الدخول في الطريق عليه أن يلتزم بآداب الطريق فالاداب عند الصوفية علم من علوم الدين لكن هذا العلم لا يحصل بطريق الكتب ولكن بطريق الالتزام مع شيخ كامل مكمل قد فرغ من تأديب نفسه على شيخ حتى وصل الى المراتب العالية وصار من اهل الارشاد وله باع في علم الشريعة الظاهرة والباطنة فلولا الظاهر لما بطن كما قال الشيخ الكبير أحمد الرفاعي رضي الله عنه وهذا الذي يلتزم المرشد المعلم يسمى المريد وحتى يطلق عليه بالمريد لابد أن يلتزم بآداب المريد والا لا يكون مريد يسمى تلميذ او متعلم على سبيل النجاة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...