بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

حمل ءامنة برسول الله صلى الله عليه وسلم

حمل ءامنة برسول الله صلى الله عليه وسلم
تزوج أبوه عبد الله من سيدة نساء بني زُهرة وهي ءامنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، فحملت بسيد الخلائق والأمم، وتفضل الله بإبرازه صلى الله عليه وسلم إلى الوجود نعمة على سائر العرب والعجم، وكان حملُه الشريف أولَ تباشير الأنوار لأهل البادية والحضر.
روى ابن سعد([1]) عن عمة يزيد بن عبد الله بن وهب بن زَمْعَة أنها قالت: "كنا نسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حملت به ءامنة بنت وهب كانت تقول: ما شعرت أني حملت به، ولا وجدت له ثقلة كما تجد النساء، إلا أني قد أنكرت رفع حيضتي وربما كانت ترفعني وتعود، وأتاني ءات وأنا بين النائم واليقظان فقال: هل شعرتِ أنك حملت؟ فكأني أقول: ما أدري، فقال: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها، وذلك يوم الإثنين، قالت: فكان ذلك مما يقَّن عندي الحمل، ثم أمهلني حتى إذا دنا ولادتي أتاني ذلك الآتي فقال: قولي أعيذه بالواحد الصمد من شر كل حاسد، قالت: فكنت أقول ذلك".

[1] - طبقات ابن سعد (1/98).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...