بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

معنى قوله تعالى في سورة الكهف {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}

معنى قوله تعالى في سورة الكهف {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}
فهو تهديد ووعيد وليس تخيير يفهم ذلك من سياق الآية إذ تكملتها
{ إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل
يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا }
وأما قوله تعالى { لكم دينكم ولي دين }فهو تهديد ووعيد وليس تخييرا
معناه: أيها الكفار لكم دينكم الباطل فاتركوه ولي ديني الصحيح وهو الإسلام فاتبعوه
ومن جعل الاسلام والكفر متساويين وأن للانسان أنْ يختار ما شاء من الأديان فقد كفر لأن الله تعالى يقول :*( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوُُُُُن )* والفاسق هنا هو الكافر.
فظهر ان من جعل الكفر والايمان سواءٌ والكافر والمؤمن سواءٌ يكون مكذبا للقرءان ومن كذب القرءان كفر , كذلك من يقول يجوز للانسان ان يختار ما شاء من العقائد يكون مكذبا لقوله صلى الله عليه وسلم
(( من بدل دينه فاقتلوه )) رواه البخاري
فلو كان للإنسان أن يختار ما شاء من العقائد لم ارسل الله الانبياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...