بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 25 نوفمبر 2018

يقول بعض الملاحدة إنه ﻻ فرق بين الناس والبشر كلهم سواء وإنما التفاضل بينهم في قدر إحسانهم لبعضهم فما الرد عليهم.فنقول في الجواب

يقول بعض الملاحدة إنه ﻻ فرق بين الناس والبشر كلهم سواء وإنما التفاضل بينهم في قدر إحسانهم لبعضهم فما الرد عليهم.فنقول في الجواب
هذا كلام فاسد إلحادي .الله تعالى قال أفنجعل المسلمين كالمجرمين .ما لكم كيف تحكمون.
وقال أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ﻻ يستوون.(والفاسق هنا معناه الكافر)فمن ساوى بين كل الناس كفر.
قال تعالى إن أكرمكم عند الله أتقاكم .
وقال: إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية....معناه شر ما خلق الله .
وقال تعالى إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم ﻻ يؤمنون....والدابة كل ما يمشي على وجه اﻷرض ولو كان بهيمة.
فمن قال لا فرق بين الناس كلهم سواء فقد كذب القرءان والحديث وهذا كفر.
قال صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على أعجمي ولا ﻷعجمي على عربي إﻻ بالتقوى.والكافر كافر ﻻ يقال عنده تقوى.
وفي الحديث الصحيح ﻻ يفخر أحد بآبائه الذين ماتوا في الجاهلية فوالذي نفس محمد بيده إن ما يدهدهه الجعل بأنفه خير عند الله من هؤﻻء المشركين...والجعل حشرة صغيرة تدفع قذر ابن آدم بأنفها.
وأما حديث الخلق كلهم عيال الله فهو واه ضعيف جدا ومعناه كلهم فقراء الى الله يحتاجون اليه وﻻ يستغنون عنه طرفة عين. والعيال في اللغة ليس معناها الولد بل من يعولهم الشخص أي ينفق عليهم ولو كانوا غير ذريته.
واعلموا أن الله تعالى لم يعط الحرية للإنسان ليقول أو يعتقد ما يشاء كما يقول بعض الملاحدة فهؤلاء ساووا بين الكفر والإيمان بل الله أمر عباده بالإسلام كما قال تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في اﻵخرة من الخاسرين.
ولو أذن الله للعباد أن يعتقدوا ما يشاءون ويقولوا ما يشاءون لما أرسل اﻷنبياء وكان ترك الناس هكذا ليعتقد كل ما يريد.
وأما اﻵية فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فليست تخييرا بل المعنى ومن كفر فإن الله أعد له جهنم بدليل بقية اﻵية إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها.اﻵية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا يصح الصوم كله فرضه ونفله مقيّده ومطلقه إلا بنية

 قال شيخ المالكية أبو القاسم بن الجلاب في التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس رحمه الله، باب النية في الصوم، (فصل) النية (ولا يصح الصوم كله فر...