قال عليه الصلاة والسلام :( من رغب عن سنتي فليس مني ) رواه البخاري
معناه من ترك شريعتي كاره طريقتي التي جئت بها فهو كافر .
قال في فتح الباري (105/9) " المراد بالسنة الطريقة التي تقابل الفرض ,
والرغبة عن الشيء الإعراض عنه إلى غيره "
ثم قال " إن كان إعراض او تنطعاً يفضي إلى إعتقاد أرجحية عمله
فمعنى " فليس مني " ليس على ملتي لأ ن إعتقاد ذلك نوع من الكفر " اهـ
والذي يقولُه بعضُ الناس جَهلٌ مَا لهُ أسَـاسٌ ، يقولونَ قال رسـول الله مَن تَركَ سُـنّتي فلَيـسَ مِـن أُمّتي ،
ويقولونَ أَحيانًا مَن تَرك سُـنّتي جاءَ يـومَ القيامـةِ وليـسَ على وجْهِه قِطعةُ لحـم ،
أي مِن شِـدّة الخَجل مَا لهُ وجْه ليُقَابِلَني ،
هذا افتـراءٌ على رسول الله ، الرسولُ ما قال هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق