بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

قال عليه الصلاة والسلام :( من رغب عن سنتي فليس مني ) رواه البخاري

قال عليه الصلاة والسلام :( من رغب عن سنتي فليس مني ) رواه البخاري

معناه من ترك شريعتي كاره طريقتي التي جئت بها فهو كافر .

قال في فتح الباري (105/9) " المراد بالسنة الطريقة التي تقابل الفرض ,

والرغبة عن الشيء الإعراض عنه إلى غيره "

ثم قال " إن كان إعراض او تنطعاً يفضي إلى إعتقاد أرجحية عمله

فمعنى " فليس مني " ليس على ملتي لأ ن إعتقاد ذلك نوع من الكفر " اهـ

والذي يقولُه بعضُ الناس جَهلٌ مَا لهُ أسَـاسٌ ، يقولونَ قال رسـول الله مَن تَركَ سُـنّتي فلَيـسَ مِـن أُمّتي ،

ويقولونَ أَحيانًا مَن تَرك سُـنّتي جاءَ يـومَ القيامـةِ وليـسَ على وجْهِه قِطعةُ لحـم ،
أي مِن شِـدّة الخَجل مَا لهُ وجْه ليُقَابِلَني ،

هذا افتـراءٌ على رسول الله ، الرسولُ ما قال هذا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...