بيان أن الإنسان لا يؤاخذ على الخواطر السيئة التي ترد على قلبه بدون اختياره ولا إرادته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ) .
رواه البخاري ( 4968 ) ومسلم ( 127 ) .
اعلم أن ما يرد على القلب بدون إرادة من المؤمن من الخواطر القبيحة مما يكرهه المؤمن لا يؤاخذ به المؤمن ولا يكتب عليه ذلك الخاطر بل له ثواب بكراهيته للخاطر الخبيث.
روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق السماء من خلق الأرض فيقول الله فيقول من خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل ءامنت بالله ورسوله".
ومعنى ذلك أنه يثبت على اعتقاد أن الله أزلي لا بداية لوجوده كما وصف نفسه بأنه الأول أي الأزلي.لا يوصف بأنه خلق نفسه ولا بأنه خلقه غيره. وكما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ءاله بقوله صلى الله عليه وسلم "كان الله ولم يكن شيء غيره".
وروينا في الصحيح ما يدل على أن المؤمن لا يؤاخذ بهذه الوسوسة التي ترد على القلب بدون إرادته مع كراهيته لها حديث أبي هريرة قال جاء أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إننا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال وقد وجدتموه قالوا نعم قال ذاك صريح الإيمان"
يعني أن كراهية هذا الخاطر علامة الإيمان أما الشك والارتياب في أصل الإيمان أو فيما علم من أمر الدين علمًا ظاهرًا بين المسلمين فهو كفر مخرج من الملة. قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا)(الحجرات الآية15) فأعلمنا بقوله "ثم لم يرتابوا" أن الإيمان لا يصح مع الإرتياب أي الشك أي لا بد من الجزم.
روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق السماء من خلق الأرض فيقول الله فيقول من خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل ءامنت بالله ورسوله".
ومعنى ذلك أنه يثبت على اعتقاد أن الله أزلي لا بداية لوجوده كما وصف نفسه بأنه الأول أي الأزلي.لا يوصف بأنه خلق نفسه ولا بأنه خلقه غيره. وكما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ءاله بقوله صلى الله عليه وسلم "كان الله ولم يكن شيء غيره".
وروينا في الصحيح ما يدل على أن المؤمن لا يؤاخذ بهذه الوسوسة التي ترد على القلب بدون إرادته مع كراهيته لها حديث أبي هريرة قال جاء أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إننا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال وقد وجدتموه قالوا نعم قال ذاك صريح الإيمان"
يعني أن كراهية هذا الخاطر علامة الإيمان أما الشك والارتياب في أصل الإيمان أو فيما علم من أمر الدين علمًا ظاهرًا بين المسلمين فهو كفر مخرج من الملة. قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا)(الحجرات الآية15) فأعلمنا بقوله "ثم لم يرتابوا" أن الإيمان لا يصح مع الإرتياب أي الشك أي لا بد من الجزم.
فما دام العبد جازمًا غير شاك لا يضره ما يطرأ على القلب بدون إرادته والحمد لله على ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق