بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

العلم، فهو النور المبين، والجهل بئس القرين".

العلم، فهو النور المبين، والجهل بئس القرين".
قال أهل العلم: "كلّ شرّ سببه الجهل، وكلّ خير سببه العلم، فهو النور المبين، والجهل بئس القرين".
وقال مفتي الديار المصرية الشيخ محمد عليش المالكي
(ت 1299هـ) في كتابه منح الجليل ما نصّه وهو مهم جداً:
"وسواء كفر (أي خرج من الاسلام) بقول (أي بكلام) صريح في الكفر كقوله (كلمة) كفر بالله أو برسول الله أو بالقرآن، أو (قال) الله اثنان أو ثلاثة، أو (قال) المسيح ابن الله، أو (كفر) بلفظ يقتضيه كجحد مشروعية شيء مجمع عليه معلوم من الدين بالضرورة (كتحريمه البيع أو الزواج مطلقاً)، فإنه (أي تحريمه ذلك) يستلزم تكذيب القرآن والرسول، وكاعتقاد جسمية الله (أي أن يعتقد أن الله جسم كبير أو صغير فهذا كفر) وتحيّزه (أي أن يعتقد ان الله له مكان فهذا كفر)، أو بفعل يتضمنه مثل رمي المصحف بشيء قذر (فهذا كفر)"اهـ .
وقال رحمه الله في فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك، ج2/348:
سؤال: ما قولكم في رجل جرى على لسانه سبّ الدين (أي دين الإسلام) من غير قصد (أي من غير قصد الخروج من الدين) هل يكفر؟،
فأجبت بما نصه: نعم ارتد، وفي المجموع ولا يعذر بجهل.اهـ
وكل ذلك يستلزم الرجوع إلى الإسلام، ينطق بلسانه بالشهادتين لا إله إلا الله محمد رسول الله
أنشروه رحم الله من نشره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...