ذكر الخازن في تفسيره لُباب التأويل: وقولُه تعالى: ﴿فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾ معناه قريب بالعلم والحفظ لا يخفى عليه شىء. وفيه إشارةٌ إلى سهولة إجابته لمن دعاه وإنجاحِ حاجةِ من سأله إذا توافرت شروطُ الدعاء.
وقولُه تعالى: ﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ الدعاء عبارة عن التوحيد والثناء على الله تعالى كقول العبد يا الله لا إله إلا أنت فقولك يا الله فيه دعاء وقولك لا إله إلا أنت فيه توحيدٌ وثناء على الله تعالى، وفيه إشارة إلى أن العبد يعلم أن له ربَّا مدبرًا يسمع دعاءَه إذا دعاه ولا يخيِّبُ رجاءَ من رجاهُ.
والفخر الرازي قال في تفسيره الكبير: اعلم أنه ليس المراد من هذا القرب بالجهة والمكان بل المراد منه القرب بالعلم والحِفظ.
وقولُه تعالى: ﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ الدعاء عبارة عن التوحيد والثناء على الله تعالى كقول العبد يا الله لا إله إلا أنت فقولك يا الله فيه دعاء وقولك لا إله إلا أنت فيه توحيدٌ وثناء على الله تعالى، وفيه إشارة إلى أن العبد يعلم أن له ربَّا مدبرًا يسمع دعاءَه إذا دعاه ولا يخيِّبُ رجاءَ من رجاهُ.
والفخر الرازي قال في تفسيره الكبير: اعلم أنه ليس المراد من هذا القرب بالجهة والمكان بل المراد منه القرب بالعلم والحِفظ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق