الــذاتُ الـمُـقـَـدَّس : هـو اللهُ سـبـحـانـه وتعـالـى ، ومـعـنـى ذاتُ الله أي حـقـيـقـة اللهِ الـذي لا يُـشـبـِـهُ الحـقـائـق ( قال تعـالى لـيس كـمـثـله شــئ ) وحـقـيـقـة الله لا يـعـلـمـهـا الا َّ الله ، هـذا مـعـنـى الــذات الـمُـقـَـدَّس ، فـمَـثـلا حـقـيـقـة الإنـسـان كل مـنـَّـا يعـرفـهـا وكـلُّ مـا شـاهـدنـاهُ وأدركـنـاهُ بالحـواسّ عـرفـنـا حـقـيـقـتـه أو عـرفـنـا جـزء مِـن حـقـيـقـتـه
أمَّـا معـرفـتـُـنـا بـالله تبـارك وتعـالـى فـهـي معـرفـة مـا يَـجـبُ لـه مِـن صـفـات الكـمال ومـا يَـسـتـحـيـلُ عـلـيه مِـن صـفـات النـقـــص
فـالـذات المـــقـَـدَّسُ هـو الله تعـالـى ، واللهُ ذاتٌ مـوصـوفٌ بـصـفـات ، وكـلُّ صـفـات الله سبـحـانـه وتـعـالـى كـمـال لا نـقـص فـيـها
ومعـنـى المُـقـّــدَّس أي المُـنـَـزَّه عَـن النـقـائـص والعـيـوب فـلا يُـوصـف بالجـهـل ولا باللـون ولا بالصـورة ولا بالجـسـم ولا العـجـز ولا بـالمكــــــان فـهـو سـبـحـانـه مُـنـَـزَّه عـن كـل صـفـات المـخـلـوقـات وصـفـات الله لا تـشـبـهُ صـفـات المخـلـوقـات
والـقـُـدْسُ أي الـطـهـارة وأرض مُـقـدَّسـة أي مُـطـَـهَّـرَة ، والطـهـارة انـواع فلـيـنـظـرهـا فـي مـكانـهـا لِـمـن أراد الزيـــادة
وهـنـا مـلاحـظـة مُـهِـمَّـة فـــلا يُــقـال عـن الله تعـالـى الـذات المُـقـَـدَّسـة ولا يـُــقــال الــذات الإلــهــيـَّـة لأن هــذه اللـفـظـة خِــطـابٌ لِـلـمُـؤنـَّـث والله لا يُـخـاطـَـب بالتـأنـيـث إجــلالا ً وإعـظـامـًـا لـه سُــبـحـانـه بـل نـقـول الــذات المُـقـَـــدَّس ونــقــولُ الـــــــذات الإلـــــــــهـــيّ
الإلـهـِــيَّـة وهـي : الـقـُـدْرَةُ عَلَى خَـلـْــق ِ الأَعـْــيَـان
الأعْـــيَــان : أي الأجـســام
والأجـســام قـسـمـان أجـسـام لـَـطـيفـة وأجـسـام كـثـيـفـة
فالأجـسـام اللـطـيـفـة :هـي الـتي لا تـُـضـبَــط ُ بالــيـد لا نـقـدر أن نـمـسـكـهـا بأيــديـنا كالنـور والـظـلام والـروح والمـلائـكـة والجــن والهــواء وغـيـرها كـثـير
والأجــسـام الكـثـيفـة: هـي التـي نسـتـطـيـع أن نـَـضـبـطـهـا بـأيــديـنا كالإنـسـان والشـجـر والحـجـر والطاولـة والكـرسـي والبـهـائـم وغــيـرها كـثـيـر
الأعْـــيَــان : أي الأجـســام
ولـيـس المقـصـود بالأعـيـان هـنا العَــيْـن المعــروفـة وهــي الجارحة التي بها نبصر الاشياء ونشاهدها
ويُـقـال أعْــيـان الـبـلـــد أي أشــراف الـبـلـد وأفـاضـلـهُـم
والعَـيـن فـي اللـغــة: لـهـا معــانــي كـثــيـرة جـــدًا يُـقـالُ مـا بالـــدار عَــيـن أي مـا بالـــدار أحـــد
ويـُـقـال لا تـطلـبُ أثـــرًا بـعــد عَــيـن أي بـعـد أن عـايَــنـتـهُ وشـاهَـدتـهُ وهـو مَـثـَــلٌ يُـضــربُ لِـمَـن تـرك شـيــئـًا يَــراهُ ثـم تـَـبـِــعَ أثـَــرهُ بـعـد فـــوتِ عـيـنـهِ
فـالخـُــلاصــة المـقـصـود بــالأعــيـان هــي الأجـســام
أمَّـا معـرفـتـُـنـا بـالله تبـارك وتعـالـى فـهـي معـرفـة مـا يَـجـبُ لـه مِـن صـفـات الكـمال ومـا يَـسـتـحـيـلُ عـلـيه مِـن صـفـات النـقـــص
فـالـذات المـــقـَـدَّسُ هـو الله تعـالـى ، واللهُ ذاتٌ مـوصـوفٌ بـصـفـات ، وكـلُّ صـفـات الله سبـحـانـه وتـعـالـى كـمـال لا نـقـص فـيـها
ومعـنـى المُـقـّــدَّس أي المُـنـَـزَّه عَـن النـقـائـص والعـيـوب فـلا يُـوصـف بالجـهـل ولا باللـون ولا بالصـورة ولا بالجـسـم ولا العـجـز ولا بـالمكــــــان فـهـو سـبـحـانـه مُـنـَـزَّه عـن كـل صـفـات المـخـلـوقـات وصـفـات الله لا تـشـبـهُ صـفـات المخـلـوقـات
والـقـُـدْسُ أي الـطـهـارة وأرض مُـقـدَّسـة أي مُـطـَـهَّـرَة ، والطـهـارة انـواع فلـيـنـظـرهـا فـي مـكانـهـا لِـمـن أراد الزيـــادة
وهـنـا مـلاحـظـة مُـهِـمَّـة فـــلا يُــقـال عـن الله تعـالـى الـذات المُـقـَـدَّسـة ولا يـُــقــال الــذات الإلــهــيـَّـة لأن هــذه اللـفـظـة خِــطـابٌ لِـلـمُـؤنـَّـث والله لا يُـخـاطـَـب بالتـأنـيـث إجــلالا ً وإعـظـامـًـا لـه سُــبـحـانـه بـل نـقـول الــذات المُـقـَـــدَّس ونــقــولُ الـــــــذات الإلـــــــــهـــيّ
الإلـهـِــيَّـة وهـي : الـقـُـدْرَةُ عَلَى خَـلـْــق ِ الأَعـْــيَـان
الأعْـــيَــان : أي الأجـســام
والأجـســام قـسـمـان أجـسـام لـَـطـيفـة وأجـسـام كـثـيـفـة
فالأجـسـام اللـطـيـفـة :هـي الـتي لا تـُـضـبَــط ُ بالــيـد لا نـقـدر أن نـمـسـكـهـا بأيــديـنا كالنـور والـظـلام والـروح والمـلائـكـة والجــن والهــواء وغـيـرها كـثـير
والأجــسـام الكـثـيفـة: هـي التـي نسـتـطـيـع أن نـَـضـبـطـهـا بـأيــديـنا كالإنـسـان والشـجـر والحـجـر والطاولـة والكـرسـي والبـهـائـم وغــيـرها كـثـيـر
الأعْـــيَــان : أي الأجـســام
ولـيـس المقـصـود بالأعـيـان هـنا العَــيْـن المعــروفـة وهــي الجارحة التي بها نبصر الاشياء ونشاهدها
ويُـقـال أعْــيـان الـبـلـــد أي أشــراف الـبـلـد وأفـاضـلـهُـم
والعَـيـن فـي اللـغــة: لـهـا معــانــي كـثــيـرة جـــدًا يُـقـالُ مـا بالـــدار عَــيـن أي مـا بالـــدار أحـــد
ويـُـقـال لا تـطلـبُ أثـــرًا بـعــد عَــيـن أي بـعـد أن عـايَــنـتـهُ وشـاهَـدتـهُ وهـو مَـثـَــلٌ يُـضــربُ لِـمَـن تـرك شـيــئـًا يَــراهُ ثـم تـَـبـِــعَ أثـَــرهُ بـعـد فـــوتِ عـيـنـهِ
فـالخـُــلاصــة المـقـصـود بــالأعــيـان هــي الأجـســام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق