بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

المشبه أعشى والمعطل أعمى

المشبه أعشى والمعطل أعمى
قال الحافظ عبد الرحمن بن الجوزي المتوفّى سنة 597 هجرية رضي الله عنه عن الله تعالى [ما عرفَهُ مَنْ كيّفهُ. ولا وحّدَهُ مَنْ مَثّلهُ. ولا عبدَهُ مَنْ شبّههُ .المُشبّهُ أعشى. والمُعطّلُ أعمى] " كتاب المدهش" صحيفة 138 من الفصل الأول في قوله تعالى {هو الأولُ والآخرُ}. يذكر فيه التوحيد
من كيفه معناه من وصف الله بالكيف وهو كل ما كان من صفات الخلق كالتغيّر والجلوس والاستقرار والجهة والمكان والأعضاء والجوارح
من مثله كالذين تصوروه حجما قاعدا على العرش أو قالوا إنه خارج العالم أو داخله أومتصل به أو منفصل عنه
من شبهه كالوهابية الذين جعلوا الله ساكنا السماء أو كقول بعضهم إنه فى جهة فوق العرش
الأعشى هو ضعيف البصر
والمعطل هو من نفى وجود الله أونفى صفة من صفات الله الواجبة له إجماعا ككونه عالما أو سميعا أوبصيرا أو قادرا على كل شىء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...