بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 أغسطس 2018

سند حديث حتى متى ترِعون عن ذكر الفاجر)

قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "أترعون عن ذكر الفاجر؟ متى يعرفه الناس؟ اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس" التخريج (مفصلاً) : ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، والحكيم في نوادر الأصول، والحاكم في الكنى، والشيرازي في الألقاب، ابن عدي في الكامل والطبراني في الكبير والبيهقي في السنن والخطيب في التاريخ عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.


وفي رواية الإمام مالك: أترعون عن ذكر الفاجر أن تذكروه؟ فاذكروه يعرفه الناس.

وفي مجمع الزوائد للحافظ الهيتمي ما نصه:

عن معاوية بن حيدة قال: خطبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "حتى متى ترعون عن ذكر الفاجر،هتكوه حتى يحذره الناس". رواه الطبراني في الثلاثة وإسناد الأوسط والصغير حسن رجاله موثقون واختلف في بعضهم اختلافاً لا يضر.‏


وهذا سند الإمام الطبراني: حدثنا عبدان بن أحمد ثنا سلمة بن شبيب ثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.



أقول:

الحديث عند البيهقي ضعيف.



قال البيهقي: ليس بشيء فإن صح حمل على فاجر معلن فجوره أو يأتي بشهادة أو يعتمد عليه، فيحتاج إلى بيان حالة لئلا يقع الاعتماد عليه انتهى كلام البيهقي، ولكن الطبراني أخرجه في الأوسط الصغير بإسناد حسن رجاله موثوقون، وأخرجه في الكبير أيضاً من حديث معاوية بن حيدة قال: خطبهم رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم فقال:" حتى متى ترعوون عن ذكر الفاجر اهتكوه حتى يحذره الناس"، وأخرجه أيضًا البيهقي من حديث أنس بإسناد ضعيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعريف البدعة ....والفرق بين الحسن منها والقبيح

 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ أشْرَفِ المُرْسَلِ...