سند الصحيفة السجادية التي ينقل منها أهل السنة بعض العبارات في تنزيه الله ،
وهي الصحيفة التي رواها بالإسناد المتصل إمام من أئمة أهل السنة
وهو الإمام المحقق المحدّث اللغوي مرتضى محمد بن محمد الحسيني الزبيدي
رحمه الله في كتابه " إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين " الجزء الرابع صحيفة 380 ،
من كتاب الإمام السنيّ الزبيدي رحمه الله
وهو كما سترون متصل إلى رجال أهل البيت ومنهم إلى الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين بن علي
رضي الله عنهم،
قال الإمام السنيّ مرتضى الزبيدي الحسيني :
[ أخبرنا السيد القطب محيي الدين نور الحق بن عبد الله الحسيني، والسيد عمر بن أحمد بن عقيل الحسيني
عن محمد طاهر الكوراني،
عن أبيه إبراهيم بن الحسن الكوراني،
عن المعمر عبد الله بن سعد الله المدني،
عن الشيخ قطب الدين محمد بن أحمد الحنفي،
عن أبيه،
عن الامام الحافظ نور الدين أبي الفتوح أحمد بن عبد الله الطاوسي،
عن السيد شرف الدين محمد المطلق الحسيني،
عن قطب الاقطاب السيد جلال الدين الحسيني بن أحمد بن الحسين الحسيني،
عن أبيه،
عن جده،
عن أبيه السيد أبي المؤيد علي،
عن أبيه أبي الحرث جعفر،
عن أبيه محمد،
عن أبيه محمود،
عن أبيه عبد الله،
عن أبيه علي الأشقر،
عن أبيه أبي الحرث جعفر،
عن أبيه علي التقي ،
عن أبيه محمد التقي،
عن أبيه علي الرضا،
عن أبيه موسى الكاظم،
عن أبيه جعفر الصادق،
عن أبيه محمد الباقر،
عن أبيه الامام السجاد ذي الثفنات ( 1) زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين أنه كان يقول ... ] ثم سرد كلاماً من الصحيفة السجادية .
وكان مما فيه :
[أنت الله الذي لا يحويك مكان]
[سبحانك أنت الله الذي لا تحد فتكون محدوداً]
[سبحانك لا تـُحس ولا تـُجس ولا تـُمس]
---------------------------
(1) في المطبوع كُتب : " ذي النفقات " ولعل ما أثبت هنا هو الصواب لأنه كان يلقب رضي الله عنه بـ " ذو الثـَّفِنات " كما قاله الزبيدي في " تاج العروس " وقبله قاله صاحب " القاموس المحيط " وذكر مثل هذا غيرهما، وفي تفسير أبي السعود أنه أطلق عليه ذلك :" لِما أحدثتْ كثرةُ سجودهما في مواقعه منهما أشباه ثفِنات البعير " أي أحدثت كثرة سجودهما - مراده علي بن الحسين وعلي بن عبد الله بن عباس - أثاراً ظاهرة في الجبهة ونحوها.
والله تعالى أعلم وأحكم .
وهي الصحيفة التي رواها بالإسناد المتصل إمام من أئمة أهل السنة
وهو الإمام المحقق المحدّث اللغوي مرتضى محمد بن محمد الحسيني الزبيدي
رحمه الله في كتابه " إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين " الجزء الرابع صحيفة 380 ،
من كتاب الإمام السنيّ الزبيدي رحمه الله
وهو كما سترون متصل إلى رجال أهل البيت ومنهم إلى الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين بن علي
رضي الله عنهم،
قال الإمام السنيّ مرتضى الزبيدي الحسيني :
[ أخبرنا السيد القطب محيي الدين نور الحق بن عبد الله الحسيني، والسيد عمر بن أحمد بن عقيل الحسيني
عن محمد طاهر الكوراني،
عن أبيه إبراهيم بن الحسن الكوراني،
عن المعمر عبد الله بن سعد الله المدني،
عن الشيخ قطب الدين محمد بن أحمد الحنفي،
عن أبيه،
عن الامام الحافظ نور الدين أبي الفتوح أحمد بن عبد الله الطاوسي،
عن السيد شرف الدين محمد المطلق الحسيني،
عن قطب الاقطاب السيد جلال الدين الحسيني بن أحمد بن الحسين الحسيني،
عن أبيه،
عن جده،
عن أبيه السيد أبي المؤيد علي،
عن أبيه أبي الحرث جعفر،
عن أبيه محمد،
عن أبيه محمود،
عن أبيه عبد الله،
عن أبيه علي الأشقر،
عن أبيه أبي الحرث جعفر،
عن أبيه علي التقي ،
عن أبيه محمد التقي،
عن أبيه علي الرضا،
عن أبيه موسى الكاظم،
عن أبيه جعفر الصادق،
عن أبيه محمد الباقر،
عن أبيه الامام السجاد ذي الثفنات ( 1) زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين أنه كان يقول ... ] ثم سرد كلاماً من الصحيفة السجادية .
وكان مما فيه :
[أنت الله الذي لا يحويك مكان]
[سبحانك أنت الله الذي لا تحد فتكون محدوداً]
[سبحانك لا تـُحس ولا تـُجس ولا تـُمس]
---------------------------
(1) في المطبوع كُتب : " ذي النفقات " ولعل ما أثبت هنا هو الصواب لأنه كان يلقب رضي الله عنه بـ " ذو الثـَّفِنات " كما قاله الزبيدي في " تاج العروس " وقبله قاله صاحب " القاموس المحيط " وذكر مثل هذا غيرهما، وفي تفسير أبي السعود أنه أطلق عليه ذلك :" لِما أحدثتْ كثرةُ سجودهما في مواقعه منهما أشباه ثفِنات البعير " أي أحدثت كثرة سجودهما - مراده علي بن الحسين وعلي بن عبد الله بن عباس - أثاراً ظاهرة في الجبهة ونحوها.
والله تعالى أعلم وأحكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق