معنى قوله تعالى:{تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ}
أي جبريلُ يتلوها عليكَ بأمرنا،أليس جبريل بأمرِ اللهِ يقرأُ على الرسولِ؟
هذا معناه. {نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ}
هذا معناه. {نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ}
ليس معناه أنَّ اللهَ يقرأُ بالحروفِ على الرسولِ صلى الله عليه وسلم أو على جبريل، لا،الله تعالى لا يجوزُ عليهِ أن ينطقَ بالحروفِ كما نحنُ ننطقُ لأنَّ هذا تشبيهٌ لله بِنا.نحن نتكلم بالحروف،هذه الحروفُ حادثةٌ مخلوقةٌ،الله لا يتكلم بالحروف،لهُ كلام غيرُ حرف،
جبريلُ يَسمع ذلك الكلام فيفهَم:"افعل كذا،قل لفلان كذا،قل لِمحمَّدٍ كذا،قل لعيسى،قل لموسى" يفهم جبريل.
فالقرءان أخذه جبريل من اللوح المحفوظ بأمرٍ منَ اللهِ.الله لا يقرأ بالحروف كما نحن نقرأ،لو كان كذلك لكان مثلَنا،لو كان الله ينطق بالحروف لكان مخلوقًا مثلنا،الله لا يشبهنا بوجه من الوجوه،هو له كلام ليس حرفًا،يَسمعه في الدنيا جبريل عليه السلام فيبلِّغ عن الله:
"الله يقول لكم كذا" للأنبياء، وللملائكة أيضًا.القرءان الله كتبه على اللوح، بقدرته كتبه ثم قال لجبريل بكلامه الذي ليس حرفًا أن يأخذَه ويقرأَه على محمَّد صلّى الله عليه وسلّم،كذلك عيسى عليه السَّلام جبريل قرأ عليه الإنجيل،أَنزل على عيسى الإنجيلَ وأنزل التوراة على موسى أما يوم القيامة كل النَّاس يسمع كلام الله الذي ليس حرفاً ولا صوتاً, يُسْمِعهم فيفهمون .
"الله يقول لكم كذا" للأنبياء، وللملائكة أيضًا.القرءان الله كتبه على اللوح، بقدرته كتبه ثم قال لجبريل بكلامه الذي ليس حرفًا أن يأخذَه ويقرأَه على محمَّد صلّى الله عليه وسلّم،كذلك عيسى عليه السَّلام جبريل قرأ عليه الإنجيل،أَنزل على عيسى الإنجيلَ وأنزل التوراة على موسى أما يوم القيامة كل النَّاس يسمع كلام الله الذي ليس حرفاً ولا صوتاً, يُسْمِعهم فيفهمون .
والله تعالى متكلم آمر ناه ، واعد متوعد بكلام أزلي قديم قائم بذاته ، لا يشبه كلام الخلق ، فليس بصوت يحدث من انسلال هواء أو اصطكاك أجرام ، ولا بحرف ينقطع بإطباق شفة أو تحريك لسان ،
وأن القرآن والتوراة والإنجيل والزبور كتبه المنـزلة على رسله عليهم السلام ، وأن القرآن مقروء بالألسنة ، مكتوب في المصاحف ، محفوظ في القلوب ، وأنه مع ذلك قديم ، قائم بذات اللّه تعالى ، لا يقبل الانفصال والافتراق ، بالانتقال إلى القلوب والأوراق ، وأن موسى صلى اللّه عليه وسلم سمع كلام اللّه بغير صوت ولا حرف ،
كما يرى الأبرار ذات اللّه تعالى في الآخرة من غير جوهر ولا عرض
وأن القرآن والتوراة والإنجيل والزبور كتبه المنـزلة على رسله عليهم السلام ، وأن القرآن مقروء بالألسنة ، مكتوب في المصاحف ، محفوظ في القلوب ، وأنه مع ذلك قديم ، قائم بذات اللّه تعالى ، لا يقبل الانفصال والافتراق ، بالانتقال إلى القلوب والأوراق ، وأن موسى صلى اللّه عليه وسلم سمع كلام اللّه بغير صوت ولا حرف ،
كما يرى الأبرار ذات اللّه تعالى في الآخرة من غير جوهر ولا عرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق