معنى قوله تعالى: إليه يصعد الكلم الطيب..
أخي المسلم.. اعلم أن أهل الحق أجمعوا على أن الله تعالى لا يحتاج لشيء من خلقه.. فلا يحتاج لمكان يستقر فيه.. بل الله تعالى كان قبل المكان بلا مكان وهو الآن على ما عليه كان خلق العرش إظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته.. سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا..
فاستواؤه تعالى على العرش هو قهره للعرش وحفظه والاستيلاء عليه وحديث النزول الذي فيه ينزل ربنا معناه ينزل ملك بأمر ربنا كما وضحت الروايات الأخرى لهذا الحديث وليس نزول حركة ولا نقلة كما ذكر البيهقي الشافعي الأشعري.. وصعود الكلم الطيب إليه كناية عن القبول.. فقول الله تعالى: إليه يصعد الكلم الطيب.. معناه أن الله تعالى يتقبل الأعمال الصالحة من عباده الطائعين..
ولا يجوز أن يقال أن معنى إليه أي إلى جهة الله فيها فهذا ضلال مبين.. "إلى" يجوز في اللغة أن تستعمل ولا يراد بها المكان، وذلك كقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله.. متفق عليه..
فهل يقول الوهابية المشبهة أن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: إلى الله ورسوله.. أي إلى جهة الله فيها والرسول فيها!! وكذلك قول الله تعالى في حق سيدنا إبراهيم قال إني ذاهب إلى ربي سيهدين.. وكان سيدنا إبراهيم في العراق وسافر إلى فلسطين فهل يقول المشبهة الوهابية أن الله كان في فلسطين.. تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.. إنما معنى الآية إني ذاهب إلى المكان الذي أمرني ربي أن أذهب إليه.. هذه الآية يرد فيها عليهم كذلك الحديث.. هذا معروف في اللغة..
فإذا قالوا قوله تعالى: إليه يصعد.. أي إلى مكان هو فيه لأن الله قال "إليه".. قلنا كذلك الله يقول: إلى ربي.. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إلى الله ورسوله.. فهل تحملون "إلى" في هذه الأحاديث وتفسروها كما فسرتموها في تلك الآية.. فإن قالوا لا قلنا لهم لماذا قالوا لأن العقل والنقل دل على أن الله ليس موجودا في المدينة ولا في فلسطين قلنا كذلك العقل والنقل دل على أن الله ليس موجودا في جهة فوق فتكسره إن شاء الله تعالى.. ثم قل له: الكلم عَرَض والعرض لا يصعد ولا ينزل ولا يذهب ولا يأتي.. العرض هو ما لا يقوم بنفسه إنما يقوم بغيره فإذا انفصل عن الجسم ما عاد عرضا.. فيكون معنى الآية أن الله يتقبل هذا الكلام الطيب كما ذكره البيهقي في الأسماء والصفات..
أخي المسلم.. اعلم أن أهل الحق أجمعوا على أن الله تعالى لا يحتاج لشيء من خلقه.. فلا يحتاج لمكان يستقر فيه.. بل الله تعالى كان قبل المكان بلا مكان وهو الآن على ما عليه كان خلق العرش إظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته.. سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا..
فاستواؤه تعالى على العرش هو قهره للعرش وحفظه والاستيلاء عليه وحديث النزول الذي فيه ينزل ربنا معناه ينزل ملك بأمر ربنا كما وضحت الروايات الأخرى لهذا الحديث وليس نزول حركة ولا نقلة كما ذكر البيهقي الشافعي الأشعري.. وصعود الكلم الطيب إليه كناية عن القبول.. فقول الله تعالى: إليه يصعد الكلم الطيب.. معناه أن الله تعالى يتقبل الأعمال الصالحة من عباده الطائعين..
ولا يجوز أن يقال أن معنى إليه أي إلى جهة الله فيها فهذا ضلال مبين.. "إلى" يجوز في اللغة أن تستعمل ولا يراد بها المكان، وذلك كقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله.. متفق عليه..
فهل يقول الوهابية المشبهة أن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: إلى الله ورسوله.. أي إلى جهة الله فيها والرسول فيها!! وكذلك قول الله تعالى في حق سيدنا إبراهيم قال إني ذاهب إلى ربي سيهدين.. وكان سيدنا إبراهيم في العراق وسافر إلى فلسطين فهل يقول المشبهة الوهابية أن الله كان في فلسطين.. تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.. إنما معنى الآية إني ذاهب إلى المكان الذي أمرني ربي أن أذهب إليه.. هذه الآية يرد فيها عليهم كذلك الحديث.. هذا معروف في اللغة..
فإذا قالوا قوله تعالى: إليه يصعد.. أي إلى مكان هو فيه لأن الله قال "إليه".. قلنا كذلك الله يقول: إلى ربي.. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إلى الله ورسوله.. فهل تحملون "إلى" في هذه الأحاديث وتفسروها كما فسرتموها في تلك الآية.. فإن قالوا لا قلنا لهم لماذا قالوا لأن العقل والنقل دل على أن الله ليس موجودا في المدينة ولا في فلسطين قلنا كذلك العقل والنقل دل على أن الله ليس موجودا في جهة فوق فتكسره إن شاء الله تعالى.. ثم قل له: الكلم عَرَض والعرض لا يصعد ولا ينزل ولا يذهب ولا يأتي.. العرض هو ما لا يقوم بنفسه إنما يقوم بغيره فإذا انفصل عن الجسم ما عاد عرضا.. فيكون معنى الآية أن الله يتقبل هذا الكلام الطيب كما ذكره البيهقي في الأسماء والصفات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق